: : { مقآله آنصفتني آنآ شخصيآ..!}

---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: Mansour Al Hussaini <najd-m..@hotmail.com>

الأخ العزيز أبو سعود ..

 

 

وصلنا من الأخ أو الأخت الأمل رسالة عن طريق القروب .. تحت عنوان .. [مقالة أنصفتني أنا شخصياً] .. وفحواها ما تعانيه المرأة السعودية وما يوجب على مسئولين جائزة نوبل إعطائها جائزة نوبل للسلام.

 

وقد أحتوت رسالتها الكثير من المغالطات وعدم المصداقية ومحاولات تجريد الفتاة السعودية من جمالها الآخّاذ. بل إنني أكاد أجزم بأنّ المقال لا يوجد فيه من المصداقية إلا في نقطة واحدة وسيتم ذكرها لاحقاً

 

وإذا كان ما كتبت أو ما نقلت .. من باب حريّة الرأي فأنا أيضاً أملك حريّة الرأي

 

وفيما سأكتب رداً على كلّ ما جاء في مقالها الذي نقلته كاملاً.

 

 

* السعودية هي الوحيدةالتي عندما تعشق , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها! ودعونا لا ننظر للأمر منزاوية أخلاقية أو وعظية , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية , هي مُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد , وربما السجن , وفي بعض الأحيان القتل منذويها , أليس ذلك شجاعةً وإنتحاراً

 

 

رداً على هذه النقطة .. أقول وبالله التوفيق

 

السعودية هي الوحيدة اللتي لا تضطر إلى الخوض في مجتمعات الزنا والفسوق .. وتجارب الرجال الجنسية بعد طردها من منزل والديها عند بلوغها سنّ الثامنة عشرة.. حتى يصل بها العمر إلى ما فوق الخامسة والعشرين .. لتجد من يبحث عن إستقرار بعد خوضه العديد من المغامرات الجنسية .. ليتزوجها .. بل إنها تبقى في رعاية والديها معززة مكرمة ملكة حتى يأتيها من ترضاهـ ..

 

* السعودية هي الوحيدة في الدنيا والتيإن قرّرت الخروج لمطعمٍ أو للتسوق مثلاً , يجب أن تقوم بالكثير من الإحتياطات علىالصعيدين الشكلي والنفسي , فأي خطأ في لبسها , كلامها , طريقة مشيتها , قد يجعلهاعرضة للمشاكل من الهيئة , أو المضايقة من الشباب , وقد ينتهي الأمر بملاحقتهابسيارات لبيتها وكأنها هاربة مطلوبة , أليس الخروج من البيت في حالها يُعتبرشجاعةً؟

 

رداً على هذه النقطة .. أقول وبالله التوفيق

 

السعودية هي الوحيدة في الدنيا والتي إن قررت الخروج لمطعم أو للتسوق مثلاً ، يجب أن تقوم بالكثير من التخبيصات وبذل الجهد على الصعيدين الشكلي والنفسي .. لأنها إن أرادت أن لا تتم مضايقتها .. فكل ما عليها هو إلقاء الحجاب والعبائةعلى رأسها .. حتى وإن كانت عارية تحت عبائتها المستورة.

 

لكن إذا كانت تبحث عن المتاعب فعليها بذل الجهد .. وعليها أن تقوم بإختيار أضيق عبائاتها .. وأن تفتح العبائة من الأمام .. وتختار أضيق الملابس .. لتجعل نفسها مظهراً .. ثمّ إنها وبعد كل محاولاتها لا تجد من يلقي لها بالاً .. فتظطر إلى التميلح على الشباب .. وإذا جاءت ردود الفعل على أهواء الشباب وليس على هواها .. قالت أوووهـ ماهذه المضايقات والملاحقات.

 

 

* السعودية هي الوحيدة في العالم التي يجب أن لا يعرف الآخرونإسمها الكامل

 

دليل واضح على شذوذ الفكر .. وإلا من همّ [الآخرون] اللذين يرغب في أنّ يعرفوا أسم الفتاة كاملاً ؟؟

 

هل كاتب المقال أو ناقلته يعرفون أسمّ الأميرة ديانا زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز ؟؟

 

هل يعرف كاتب المقال أو ناقلته أسم المقدمة الأمريكية تايرا كاملاً والذي تجاوز عدد متابعين برنامجها 350 مليون نسمة ؟؟

 

إذا كانوا يعرفون فأرجوا منهم أن يخبروا بقية أهلّ الأرض..

 

 

 

الوحيدة التي إن إنتشرت صورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةًفي عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعودية لصديقتها صورتها , أو تصويرها فيأستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيه صورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتيبعواقب وخيمة؟

 

 

يبدو أن هناكـ من يشعر بتأنيب الضمير .. ولكن لكي أبقى في صلب الموضوع .. أردّ على هذه النقطة وبالله التوفيق..

 

لا يعرف كاتب الموضوع أنّ السعودية لا تصبح مجرمة في نظر أهلها ولا في مجتمعها إلا في حال أنتشرت صورتها أو مقاطعها في أوضاع مخلّه بالأدب .. ولعلم صاحب المقال وناقلته .. أنّ أيّ مجتمع في الكرة الأرضية إذا أنتشرت صورتها في وضع مخلّ بالأداب .. تصبح مثل الحشرة في مجتمعها .. ولكن من حسن حظّ السعودية في هذه الحالة أنها تستطيع أن تسير بالشارع .. لأنها محجبة .. وإلا لو كانت أمريكية أو بريطانية .. فللأسف لن تستطيع السير مرّة ثانية في الشارع .. دون أنّ يعرف الجميع بأنّ هذه هي من قامت بفعلتها.

 

 

* السعودية هي الوحيدة في العالم التي تخشى من سائقها بل وتداهنه وترشيه أحياناً لإرضائه مع أنه يعمل لديها لا العكس , فغضب السائق في بعضالأحيان قد يعني التأخير في الوصول , التحرشّات (من يصدّق ذلك!) , أو الوشايةبأسرارها الصغيرة لدى أهلها مما قد يوقعها بمشاكل لا تُحصى , ثم ألا يُعتبر تعاملهااليومي الإلزامي مع ذلك الغريب شجاعةً بحد ذاته؟

 

لست أعلم من أين قام صاحب الموضوع بإختراع هذه المشكلة .. هل يوجد من يؤخرها سائقها عنوة ؟؟ يعلم 16.5 مليون نسمة في السعودية بأنّ السعوديات يعاملن من يعمل لديها سائق بقسوة وأنّه لايعمل سائق بل عبد .. يقوم بالتحميل والتنزيل والنوم على الأرصفة بإنتظارها وإنّ لم يعمل بهذه الطريقة لن يحصل على راتبه ولا نعلم ما هي الأسرار اللتي يعرفها السائق ولا يعرفها الأهل .. وبالعودة إلى موضوع الراتب .. قد يودّ صاحب الموضوع أن يعلم بأنّ سفارة بنغلادش قد قامت برفع أكثر من 25 ألف دعوة قضائية على كفلاء لم يدفعوا لسائقيهم رواتبهم لأكثر من سنة كاملة، كما قامت سفارة إندونيسيا برفع أكثر من 10 آلاف دعوة قضائية على كفلاء لم يدفعوا مرتبتات خادماتهم لأكثر من سنة كاملة.

* السعودية هي الوحيدةفي العالم التي لا تكتمل إنسانيتها إلا بالزواج والخروج من بيت أهلها والوحيدة التيلا يد لها بإيجاد ذلك الزوج , فعليها الإنتظار ثم الإنتظار إلى أن يأتي أحدهمليراها ويفحصها! لتُختار إن كانت محظوظةً من الخيارات المتاحة , أو أن يُقرّر أهلهاعنها .. هي الوحيدة التي تموت يومياً إن لم تتزوج وفي نفس الوقت لادور لها في ذلك , وزواجها بحد ذاته مُغامرة لجهلها بذلك الزوج والذي قد يثبت أنه مريضاً نفسياً أومجرماً مثلاً , فألا يُعتبر زواجها أيضاً شجاعةً؟

ربما كان كاتب الموضوع يشاهد أحد المسلسلات اللتي كانت تتكلم عن أيام الجاهلية .. واللتي كان فيها الرجل لا يسأل إبنته أو أخته إذا ما كانت موافقة على الزواج .. ثم يقذع بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا يعجبه رأيه ويصف الرؤية الشرعية بأنها تجعل المرأة السعودية كأنها بضاعة .. يجب أن يفحصها الرجل قبل أن يشتريها .. وكأنه لا يعلم بأنّ الرؤية الشرعية للرجل والمرأة ،، ثم لا يعلم بأنّ المرأة السعودية هي الوحيدة اللتي يقوم أبوها وأخوتها وأبناء عمومتها بالسؤال والتدقيق والتمحيص عن المتقدم لها .. ويقدم لها تقرير وكأنهم يعملون لديها وبالتالي تقرر هل هو صالح أم طالح ..

 

 

* السعودية هي الوحيدة التي لا تستطيع أن تتّصل بأحدهم بالخطأ , فهو خطأ مكلّف أحياناً , والوحيدةالتي لا يجب أن تبتسم لغريب , فهي إبتسامة مُكلّفة أحياناًوالوحيدة التي تختبئ كالمجرم عند دخول عاملٍ لبيتهم لإصلاح أمرٍ ما حتى ينتهي ويغادر

 

يبدو أنّ كاتب الموضوع .. يعود ويبيّن بأنّ المرأة السعودية .. يجب أنّ تكـون كاسدة .. وانّ يتفرج عليها .. الداخل والطالع .. ولا يعلم بأنّه غير ملزم بذلكـ .. يستطيع أنّ يجعل أهله فرجة للجميع دون أنّ يقوم بالتعميم على الجميع.

* السعودية هي الوحيدة التي يجب أن تتقن تقمّص الأدواروالشخصيات لتعيش , فهي الوحيدةالتي تظهر بشخصيةً أمام أهلها وأخوانها وشخصيةً أُخرى أمام صديقاتها , الوحيدة التيتظهر بالإنترنت بإسمٍ مستعارٍ وصورةٍ تعبيرية لا تعبّر عنها بالضرورة , والوحيدةالتي لديها شريحتين موبايل واحدة لأهلها بشخصيةٍوأُخرى لعالمها الخاص بشخصيةً أُخرى مُغايرة , أليس من الشجاعة والذكاء أن تستمر بتلك الشخصيات ولا تُكشف؟ ولا أجدع منأجدع ممثله بهوليود

ما يزال الكاتب يعمم على جميع النساء السعوديات .. بأنّهن [كذّابات] وذات شخصيات متعددة و يجب عليها خوض المغامرات العاطفية الفاشلة والبعد عن الحلال والإتجاه للحرام

 

* السعودية هي الوحيدة في العالم والتي يجب أنتتعلّم أن تسير بدون أن ترى! , وتلك مّلّكة وموهبة خطيرة لا يتقنها غير السعودية, فهي الوحيدة التي تُغطي وجهها بالكامل ومع ذلك تسير وترى أمامها ويجب أن لا تُخطئأو تسقط وكأنها في إمتحان سير يومي , ألا تُتعبر تلك أيضاً شجاعةً؟

قال الله تعالى

 

{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
سورة الأحزاب : الآية رقم 53

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}

سورة الأحزاب : الأية رقم 33

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}

سورة الأحزاب : الآية رقم 59
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

سورة النور : الآيتان رقم 30 و 31

 

صدق الله العظيم

 

آمل أنّ يعرف كاتب الموضوع وناقلته .. بأنّ الحجاب فرض من الله .. وإذا كانت فروض الله لا تعجبه .. فلا يبقى في دولة مسلمة ويستطيع أنّ يتوجه للعيش في دولة علمانية تفصل الدين عن الحياة.

 

 

* السعودية هي الوحيدة في العالم التي تجتهد بدراستها مع علمها إن ذلكالإجتهاد لا قيمة له لمحدودية الوظائف المُتاحة لها ولكنها تثق بالمستقبلا لوحيدةالتي لكي تتاجر يجب أن تُسجّل عملها الخاص بإسم شخصٍ آخر وأن تثق به (زوجها أووالدها مثلاً) , الوحيدة التي يجب أن تثق بالآخرين ليقوموا بأغلب أمورها الحياتية , ألا تُعتبر تلك الثقة العمياء شجاعةً؟

هنا نصل لمشكلة حقيقية ويجب أنّ نعترف بأنّ الوظائف النسائية [كانت] غير متاحة .. كما أنّ السجلات التجارية لم تفتح إلا قريباً .. وبطاقات الأحوال النسائية لم تسمح إلا مؤخراً .. لكي تقوم المرأة بالأعمال الحرّة ..

 

ولكن هذه قضية تمّ حلها .. ولكننا يجب أن نعترف بأنها كانت موجودة أصلاً .. وما يزال هناكـ نقطة لم يذهب إليها صاحب الموضوع والذي يبدو أنّه كتب الموضوع قبل خمس سنوت أو أنه يجهل التغييرات الحاصلة.

 

والمشكلة الوحيدة المتبقية هو أنّ السعودية يجبّ أن تقوم بوضع مدير عام لشركتها رجل .. وهذه المشكلة بصدد حلها قريباً

* السعودية هي الوحيدة التي عندماتسافر للخارج ترتدي العباءة السوداء والنقاب أحياناً في منظرٍ مرعبٍ للآخرينوخصوصاً الأطفال , ولكنها لا تبالي بذلك إمّا إيماناً منها بمبادئها أو لإنهامُجبرة – لا فرق -فهي تسير ولا تبالي بنظرات الإستغراب والإزدراء أحياناً , أليسذلك شجاعةً؟

يبدو أنّ كاتب الموضوع ما يزال يصرّ على خلع الحجاب .. ويستطيع العودة للآيات ..

 

كما أنّ كاتب الموضوع يظنّ بأن الإسلام للنساء السعوديات فقط .. ولا يعلم بأنّ أكثر من مليون مرأة امريكية ترتدي العباءة السوداء وغطاء وجه .. وليس نقاباً .. لأنهن لا يرغبن في أن يرى أمثاله عيونهن، كما يبدوأنّه لا يعلم بأن في العالم يوجد مليار مسلم 1.000.000.000 .. منهم 700.000.000 أطفال ونساء وأن أغلب النساء المسلمات يرتدن الحجاب.

هذهِ أمثلة بسيطة على صبر الفتاة السعوديةوشجاعتها ونضالها في الحياة , وقد يسأل سائل وما دخل ذلك بجائزة نوبل للسلام؟

حسناً , جائزة نوبل للسلام تُعطى عادةً للمناضلين وصانعي السلام ومن يقاومونالمستعمر بطرقٍ سلمية (مانديلا مثلاً), والفتاة السعودية تُقاوم مستعمرها (الرجل والمجتمع) يومياً لعقود وبطريقةٍ سلمية وتناضل من أجل حياتها في جوٍ محفوفٍ بالإحباطات والمخاطر

 

بعد الإطلاع على ما كتبه صاحب الموضوع .. وجدنا بأنّ مستعمر الفتاة السعودية .. هو [الإسلام] كما يدعي وليس الرجل والمجتمع ..

 

ولا ننكر بأنّه يوجد في الحياة شذوذ .. وجدنا في الصحف بأنّ رجلاً مثلاً في مدينة عنيزة قام بتزويج طفلة إلى رجل خمسيني .. ولكن هل هذه مشكلة مجتمع؟؟ المشكلة الفردية أصبحت مشكلة جميع السعوديات ؟؟

 

الحالات الشاذّة ليست مجالاً لطرح التعميم ..

 

أستطيع أن أقول مثلاً بأنّ الشعب السعودي راعي كبسة .. لأن الموضوع أحتوى ثلاث الارباع أيّ أكثر من 75% من المجتمع .. ولا أحد يستطيع أن يلومني على التعميم ..

 

أما انّ يكـون الموضوع يختص بأقليات .. فليس من حقّه التعميم

 

عذراً على الإطالة .. ولكن كما أسلفت في بداية ردّي .. أستحثتني المغالطات على الردّ

 

 

منصور بن محمد الحسيني

 

 

صورة لكاتب/كاتبة الموضوع . الأمل

 
 
 

---

Date: Sat, 6 Jun 2009 08:32:12 +0300
Subject: : { مقآله آنصفتني آنآ شخصيآ..!}
From: woolf.8@gmail.com
To: woolf_8@googlegroups.com

---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: الأمـــل al-amal <al-a.ma..@hotmail.com>

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آلشعور بآلآنصآف كآن هو سيد آلموقف
لدى آنتهآئي من قرآئته
فعلآ شعرت لآول مره آنه هنآك من يهتم
آيميل وصلني من مده ليس بقليله
صرآحه لم آفتحه لدى وصوله
آو بآلآحرى ( تعيجزت )
لكن عندمآ بدآت بقرآتئه شعرت
آن آلجميع يجب آن يقرآء مثل هذه آلمقآلآت
لمن كتب هذآ آلمقآله آين كنت ..
سلمت يمينك

|[ آلمقآله ]|

في نظري أن كل فتاة سعودية تستحق جوائز الدنيا علىصبرها الأيوبي, وعلى

إستمراريتها في الحياه بل على وجودها في هذهِ الدنيا منالأساس
ولنأخذ هذهِ النقاط على سبيل المثال:

* السعودية هي الوحيدةالتي عندما تعشق , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها! ودعونا لا ننظر للأمر منزاوية أخلاقية أو وعظية , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية , هي مُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد , وربما السجن , وفي بعض الأحيان القتل منذويها , أليس ذلك شجاعةً وإنتحاراً

* السعودية هي الوحيدة في الدنيا والتيإن قرّرت الخروج لمطعمٍ أو للتسوق مثلاً , يجب أن تقوم بالكثير من الإحتياطات علىالصعيدين الشكلي والنفسي , فأي خطأ في لبسها , كلامها , طريقة مشيتها , قد يجعلهاعرضة للمشاكل من الهيئة , أو المضايقة من الشباب , وقد ينتهي الأمر بملاحقتهابسيارات لبيتها وكأنها هاربة مطلوبة , أليس الخروج من البيت في حالها يُعتبرشجاعةً؟

* السعودية هي الوحيدة في العالم التي يجب أن لا يعرف الآخرونإسمها الكامل

الوحيدة التي إن إنتشرت صورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةًفي عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعودية لصديقتها صورتها , أو تصويرها فيأستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيه صورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتيبعواقب وخيمة؟

* السعودية هي الوحيدة في العالم التي تخشى من سائقها بل وتداهنه وترشيه أحياناً لإرضائه مع أنه يعمل لديها لا العكس , فغضب السائق في بعضالأحيان قد يعني التأخير في الوصول , التحرشّات (من يصدّق ذلك!) , أو الوشايةبأسرارها الصغيرة لدى أهلها مما قد يوقعها بمشاكل لا تُحصى , ثم ألا يُعتبر تعاملهااليومي الإلزامي مع ذلك الغريب شجاعةً بحد ذاته؟

* السعودية هي الوحيدةفي العالم التي لا تكتمل إنسانيتها إلا بالزواج والخروج من بيت أهلها والوحيدة التيلا يد لها بإيجاد ذلك الزوج , فعليها الإنتظار ثم الإنتظار إلى أن يأتي أحدهمليراها ويفحصها! لتُختار إن كانت محظوظةً من الخيارات المتاحة , أو أن يُقرّر أهلهاعنها .. هي الوحيدة التي تموت يومياً إن لم تتزوج وفي نفس الوقت لادور لها في ذلك , وزواجها بحد ذاته مُغامرة لجهلها بذلك الزوج والذي قد يثبت أنه مريضاً نفسياً أومجرماً مثلاً , فألا يُعتبر زواجها أيضاً شجاعةً؟

* السعودية هي الوحيدة التي لا تستطيع أن تتّصل بأحدهم بالخطأ , فهو خطأ مكلّف أحياناً , والوحيدةالتي لا يجب أن تبتسم لغريب , فهي إبتسامة مُكلّفة أحياناًوالوحيدة التي تختبئ كالمجرم عند دخول عاملٍ لبيتهم لإصلاح أمرٍ ما حتى ينتهي ويغادر

* السعودية هي الوحيدة التي يجب أن تتقن تقمّص الأدواروالشخصيات لتعيش , فهي الوحيدةالتي تظهر بشخصيةً أمام أهلها وأخوانها وشخصيةً أُخرى أمام صديقاتها , الوحيدة التيتظهر بالإنترنت بإسمٍ مستعارٍ وصورةٍ تعبيرية لا تعبّر عنها بالضرورة , والوحيدةالتي لديها شريحتين موبايل واحدة لأهلها بشخصيةٍوأُخرى لعالمها الخاص بشخصيةً أُخرى مُغايرة , أليس من الشجاعة والذكاء أن تستمر بتلك الشخصيات ولا تُكشف؟ ولا أجدع منأجدع ممثله بهوليود

* السعودية هي الوحيدة في العالم والتي يجب أنتتعلّم أن تسير بدون أن ترى! , وتلك مّلّكة وموهبة خطيرة لا يتقنها غير السعودية, فهي الوحيدة التي تُغطي وجهها بالكامل ومع ذلك تسير وترى أمامها ويجب أن لا تُخطئأو تسقط وكأنها في إمتحان سير يومي , ألا تُتعبر تلك أيضاً شجاعةً؟

* السعودية هي الوحيدة في العالم التي تجتهد بدراستها مع علمها إن ذلكالإجتهاد لا قيمة له لمحدودية الوظائف المُتاحة لها ولكنها تثق بالمستقبلا لوحيدةالتي لكي تتاجر يجب أن تُسجّل عملها الخاص بإسم شخصٍ آخر وأن تثق به (زوجها أووالدها مثلاً) , الوحيدة التي يجب أن تثق بالآخرين ليقوموا بأغلب أمورها الحياتية , ألا تُعتبر تلك الثقة العمياء شجاعةً؟

* السعودية هي الوحيدة التي عندماتسافر للخارج ترتدي العباءة السوداء والنقاب أحياناً في منظرٍ مرعبٍ للآخرينوخصوصاً الأطفال , ولكنها لا تبالي بذلك إمّا إيماناً منها بمبادئها أو لإنهامُجبرة – لا فرق -فهي تسير ولا تبالي بنظرات الإستغراب والإزدراء أحياناً , أليسذلك شجاعةً؟

هذهِ أمثلة بسيطة على صبر الفتاة السعوديةوشجاعتها ونضالها في الحياة , وقد يسأل سائل وما دخل ذلك بجائزة نوبل للسلام؟

حسناً , جائزة نوبل للسلام تُعطى عادةً للمناضلين وصانعي السلام ومن يقاومونالمستعمر بطرقٍ سلمية (مانديلا مثلاً), والفتاة السعودية تُقاوم مستعمرها (الرجل والمجتمع) يومياً لعقود وبطريقةٍ سلمية وتناضل من أجل حياتها في جوٍ محفوفٍ بالإحباطات والمخاطر

أفلا تستحق ذلك التكريم؟

للمشاركة في المجموعة

 

زيارة هذه المجموعة

جميع الاراء لا تعبر الا عن وجهة نظر اصحابها

--

--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة
 Group woolf.
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
woolf.8@gmail.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/woolf_8?hl=ar?hl=en-GB
 لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ارسل كلمة (الغاء)  إلى
woolf_b@hotmail.com
للتواصل مع إدارة المجموعة ماسنجر على الايميل التالي
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---