Friday, May 29, 2009

: !!!صرخة



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: Abu Naser <abu52naser@gmail.com>


From: sa.barghouti@gmail.com


لقاء المطران عطا الله حنا بالشارقة

على هامش الندوة التي أقُيمت بمؤسسة الخليج للصحافة، حول مستقبل القضية الفلسطينية، يوم السبت الموافق 09/05/2009، نظمت وزارة الثقافة والإعلام بالشارقة بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لقاء عام مع الأب عطا الله حنا بالنادي الثقافي العربي. أهم النقاط التي تعرض لها، أن الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948 و 1967، تعمد اقتلاع القدس من الجذور والانتماء والهويـة العربيـة، لكنـه فشـل في تهويد المدينـة، لأن التاريخ الإسـلامي والمسـيحي العربي للمدينـة المقدسـة، أقوى من كل مخططاتـه الاسـتعماريـة.

إلا أن الاحتلال استغل الخلافات العربية ـ العربية والفلسطينية ـ الفلسطينية، لتحقيق ما فشل به خلال العقود المنصرمة، فبعض تلك المخططات معروفة، منها ما كشفت الوثائق الخطيرة النقاب عنها، بحفر تحت أرض المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية، وبالفعل تصدعت جدران وأبنية في المسجد الأقصى، وما خُفي أعظم.

وأضاف، أنه لم يأتِ كي يُجامل، بل ليدق ناقوس الخطر المُحدق بمدينة القدس، فإن لم ُيواجه الاحتلال بتحرك عربي جاد، فقد ينجح الكيان الصهيوني فيما يسعى إليه من تهويدٍ للمدينة، مؤكداً أنها ليست شائعات، إنما بناءً على وثائق. ثم قال، كنا نتوقع بعد الإعلان عن هذه الوثائق، أن تقوم الدنيا ولا تقعد، ولكن لم يحدث شيئاً، وساد الصمت، حتى لا نقول كلمة أخرى، واستمرت المؤامرة على القدس. إن الاحتلال صادر مساجد وكنائس وعلم الكيان الصهيوني يُرفرف عليها، وتساءل متى سيتحرك العرب، هل ينتظرون حتى يُهدم المسجد الأقصى والأبنية التاريخية؟! كما أن المستهدف بالمدينة، ليس فقط المساجد والكنائس والمدارس، رغم إخلاء المنازل، مما يعني أن آلاف المقدسيين، مهددون لُيلقى بهم على قارعة الطريق بلا مأوى، إنما كل ما هو عربي.

وتحدث عن تشكيل جبهة إسلامية مسيحية للدفاع عن القدس، ووجه نداء إلى كل الفصائل الفلسطينية، لكي يتذكروا أنهم فلسطينيون قبل أن يكونوا من هذا الفصيل أو ذاك، ومعاناة الشعب ومدينة القدس جراء الاحتلال، كفيلة بتوحيدهم.

وثمّن دور المؤتمرات والندوات من أجل القدس، لكنه أكد على  ضرورة  التحرك والدعم العربي للمقدسيين، فبالكلام لا تُحرر القدس.

وأعاد إلى الذاكرة زيارة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القرن السابع للقدس، عندما سلّمه  وقتذاك البطريرك صفرونيوس الدمشقي العربي مفاتيح القدس، وعُرفت الوثيقة بالعهدة العمرية، للتأكيد على وحدة تاريخ المسلمين والمسيحيين، الذين ينتمون إلى الأمة والثقافة العربية، وقال، أننا معاً وسنبقى معاً.

أما عن الكنيسة المسيحية المشرقية، قال: أن هناك بعض أصحاب النوايا الحسنة، يلتفتون إلى الغرب، وفاتهم أن الديانة المسيحية انطلقت من فلسطين العربية إلى مشارق الأرض ومغاربها، وأن الكنيسة المشرقية، تدافع عن الحق الفلسطيني العربي، وهو خادم للشعب المسلم والمسيحي على حد سواء، مضيفاً، أن هناك مسلمون مزيفون، وهناك مسيحيون يدعمون الكيان الصهيوني، وهؤلاء نحن منهم براء، لأن المسيح دعا إلى التضامن مع المظلومين والمعذبين في العالم.

وعندما سُئل عن موقفه من زيارة البابا للقدس المحتلة بنهاية اللقاء، أجاب، ليست صدفة أن أكون هنا، وأن يكون البابا بالقدس، ولن أُجيب على أي سؤال يتعلق بزيارته.

المطران عطا الله حنا، أكد إيمانه بحوار الأديان، وأن المشكلة مع الاحتلال لا مع دين بعينه.

وختم حديثـه: فلسـطين لنا والقدس لنا ولن تكون إلا عربيـة، وسـنُقيم الدولـة الفلسـطينيـة الحرة المسـتقلـة وعاصمتها القدس، شـاء من شـاء وأبى من أبى، كما قال الرئيـس الراحل عرفات.

 

سوسن البرغوتي


===================================================================

لو تحركت الشمس من الشـمال إلى اليمين،

لو تخلت الأهرام عن حجرها المتيـن،

لو عاد كل صهيوني إلى بطن أمه جنين،

لن نتنازل عن شـبر واحد من أرض فلسـطين.

بحبك بحبك يا فلسـطين


 
Abu Naser


للمشاركة في المجموعة
مخزن اكبر موقع عربي للتحميل الملفات و الصور 


مجموعات Google


جميع الاراء لا تعبر الا عن وجهة نظر اصحابها


--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة
 Group woolf.
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
woolf.8@gmail.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/woolf_8?hl=ar?hl=en-GB
 لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ارسل كلمة (الغاء)  إلى
woolf_b@hotmail.com
للتواصل مع إدارة المجموعة ماسنجر على الايميل التالي
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Post a Comment