من: salam a <>
لم أصدق وأنا أقرأ تعليق الكاتب محمد الأحيدب في صحيفة " عكاظ " اليوم ( الخميس 22/05/1431 هـ ) على ردّ معالي وزير الشؤون الاجتماعية العثيمين على مداخلة إحدى السجينات عندما طالبها بالسكوت ! ، وقلت : كيف يكون هذا التصرف من وزير يفترض أن ينصت للمرأة ، ويجد حلا لمشكلتها ؟!
وبالمناسبة الملتقى كان تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ووزير الداخلية ، ورعاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية .
قال الكاتب محمد الأحيدب : " وزير الشؤون الاجتماعية وحسب خبر (MBC KSA NEWS) رد على مداخلة سجينة بالقول: اسكتي أنا رئيس الجلسة وأدرى بما يجدر التوقف عنده (أ.هـ)
ومع احترامنا لمعالي الوزير فإن رئيس الجلسة يديرها ويدير وقتها فقط أما ما يثار ضمن سياق الجلسة فيجب أن يأخذ حقه بالتوقف عنده ولو قليلا وخلاف ذلك فإنه لا حوار في الجلسة إذا كان الرئيس هو فقط من يميز الجدير بالتوقف من الجدير بالتجاهل التام " .ا.هـ.
وبالفعل رجعت إلى عبارة الوزير التي أطلقها في حق السجينة فوزية النعيمي في الصحف المحلية ، ولكني لم أجد أحدا أشار إليها - حسب إطلاعي - إلا الكاتب محمد الأحيدب ! ، فاستغربتُ ، وقلت : " لو خرجت هذه العبارة من أحد العلماء ، أو المشايخ ، أو وزير لمؤسسة دينية لقرأت العناوين والمقالات على شكل لطميات ، وشق للجيوب ، وخمش للوجوه على تعدي القائل على حقوق المرأة ، وقافلة من التهم ، وربما تتصل صحيفة على مرجع عمله تسأل هل جاء أمر بفصله ! " .
لكن صحافتنا على قاعدة : " دعها تمر ! " فلم يشر إلى تصريح الوزير إلا صحيفة " شمس " ، وفي الصفحة الأولى كما في الصورة المرفقة ! ، وجريدة " الوطن " لم تشر إليها وإنما أشارت إلى عبارة أخرى تدل على أن الوزير ارتفع عنده الغضب !
يا وزير الشؤون الاجتماعية : أين حقوق المرأة لتعرض مشكلتها ومعاناتها وينبغي عليك السمع لها على أقل تقدير إلى تكمل ؟!
أما تلزمها بالسكوت فأظن ولاة الأمر لا يرضون بمثل هذا المسلك الغير حضاري ، وخاصة خادم الحرمين الذي فتح مجال الحوار ، فكيف بمن هو في منزلتك على رأس هرم وزارة الشؤون الاجتماعية ؟! ، وهذا تصرف غير معقول من وزير جعلته الدولة مسؤولا عن هؤلاء المطالبين بما يرون أنه من حقوقهم ، وكان بإمكانه أن يرد عليهم بطريقة دبلوماسية بعيدة عن التجريح ! ، وخاصة أن الملتقى كان تحت رعاية النائب الثاني !
دعونا نرى في الأيام المقبلة هل يكتب المستكتبون في الصحف عن هذا التصرف في حق امرأة ؟
وكلنا يعلم الدعاوى المتكررة منهم عن حقوق المرأة ، والآن اعتدى وزير على حقها أمام وسائل الإعلام فماذا أنتم كاتبون ؟ أم ستأتي أوامر داخلية واتصالات الفزعات بعدم الكتابة في هذا الموضوع ؟!
يتحدث الناس أن وزيرا يدخل على الأقسام النسائية بالقوة ، بل وصل الأمر أنه رفع الغطاء عن منقبة أثناء التصوير معه فأحرجت المرأة المتصورة معه ، وتصورت وهي كاشفة الوجه رغما عنها !!
ذكرني الوزير بفعل بورقيبة في مقطع على اليوتيوب رأيته !
يبدو ان مداخلة، سجينة سابقة، لم ترق لوزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور يوسف العثيمين، الذي كان يرعى جلسة الملتقى الثاني للجان رعاية السجناء في فندق الفورسيزون ببرج المملكة أمس.
ورغم أن الجلسة كانت لـ « رعاية السجناء » ، إلا ان الوزير منع فوزية النعيمي من اكمال مداخلتها التي شرحت فيها معاناتها بعد خروجها من السجن، إذ فاجأها بقوله: « اسكتي.. انا رئيس الجلسة » .
السجينة التي كانت خرجت من السجن منذ عام، أكدت انها تخشى العودة إليه مرة أخرى، بعد ان يئست من جميع المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية وإدارة السجون، على حد قولها.
فيما برر العثيمين إيقافه مداخلة المرأة بأنه: « لا حاجة الى سرد كل التفاصيل وضرورة إتاحة المجال للآخرين » ، مشددا على انه: « رئيس الجلسة وأدرى بما يجدر التوقف عنده » .
قاطع وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين مداخلات ثلاثة من المفرج عنهم من السجون خلال طرحهم لسلبيات واقعهم في افتتاح الملتقى الثاني للجان رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالقاعة الكبرى في فندق الفورسيزون ببرج المملكة، أمس، بحضور جمع قيادات السجون والشؤون الاجتماعية.
في الوقت الذي غاب كل من نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد وأمين مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان ومحافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص، واكتفوا بحضور من ينيبهم.
وحرمت المقاطعة امرأتين ورجلا من المفرج عنهم من الحديث عن مشاكلهم ومطالبتهم بإيجاد حل لواقعهم المرّ بعد خروجهم من الإصلاحيات، خوفا من اضطرارهم للعودة إلى الجريمة، نتيجة لعدم قدرتهم على مواجهة ضغوط المجتمع.
وبعد أن انتقل الوزير إلى مداخلة أخرى قبل أن يكمل مسؤول في اللجان الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم مداخلة يطالب فيها وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم مالي، استهل رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمدينة المنورة عبدالله المخلف مداخلته بالتذكير بمنهج الشفافية التي عوّد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الشعب والمسؤولين عليها.
وفي محاولة للتهدئة، أشار العثيمين إلى أن الجميع أتى ليسمع ومن لا يُرد فليجلس في بيته، مما دفع شابة مفرجا عنها عندما همّ المسؤولون بمغادرة القاعة إلى التوجه لمدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي وتسليمه رسالة وحملته أمانة إيصالها إلى النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، حيث استلمها منها ووعدها خيرا وحاول إيضاح الأمر لها.
  |
| اشتراك في |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة
Group woolf.
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
woolf.8@gmail.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/woolf_8?hl=ar?hl=en-GB
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ارسل كلمة (الغاء) إلى
woolf_b@hotmail.com
للتواصل مع إدارة المجموعة ماسنجر على الايميل التالي
No comments:
Post a Comment