Monday, March 9, 2009

: هو الله الذي لا اله الا هو - الحفيظ



---------- Forwarded message ----------
From: Abdoalrahman Qubai
.


 


 
 
 
 
قال تعالى :
قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {64}
(سورة يوسف)
 
المؤمن إذا أزمع السفر دعا بهذا الدعاء: " اللهم أنت الرفيق في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد " تشعر أن أعصابك تخدَّرت ، لأنَّ الله يملك البيت ، يحفظ مالك وأولادك وأهلك وكل شيء , ترى كيف حَفظَ الله لك ولدك من حادث خطير ، لا تقل : نجا ب أعجوبة ، فهذا كلام البله ، هذا حِفظُ الله عزّ وجل ، قال : " فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
 
إن هذا الاسم له عدة معاني :
 
- المعنى الأول : حفيظ بمعنى عليم :
فالله لا ينسى ، حفيظ لا ينسى ، كُلُ أعمالك وكل أقوالك وكل مواقفك وكل عطاءاتك  وكل الصِراعات التي في ذهنك كل ما أنت فيه محفوظ عند الله عزّ وجل .
 
قال تعالى:
لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ {181}
(سورة آل عمران)
 
و قال تعالى:
كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
( سورة المطففين )
 
مرقوم من الرَّقْمِ وهو الوَشْم ,مُرَقَّم يستحيل أن تُنزع منه صفحة ، فما قولك إن الله عز وجل يوم القيامة يَعرِض عليك كل أعمالك ,
فقد تكون أعمالك لها مظهر مقبول ، لكنْ مخبؤُها غير مقبول ، فربنا عزّ وجل يُطلعك على مخبئك ، على نواياك ، على حقيقتك .
 
فالله سبحانه لا ينسى أبداً ، فالحِفظ الأول ضد السهو والنسيان، وهو يعود إلى معنى العِلم فهو تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أنه يعلمها جُملةً وتفصيلاً علماً لا يتبدّل ولا يتغيّر لا بالزوال ولا بالسهو ولا بالنسيان.
 
-المعنى الثاني: الحفيظ أيْ ضِدُّ التضييع :
الأول ضد النسيان والثاني ضد التضييع ، فمعنى حفيظ أيّ الله عزّ وجل لا يُضيّع المؤمن بل يَحفَظ له عملَه ويكافئه عليه في الدنيا والآخرة فالمُستقيم موفّق ومن يغض بصره عن محارم الله كذلك ،فالمكافأة سعادة زوجية ، من يضبط لسانه سُمعتُه عالية ، من يضبط جوارحه يحفظها الله له ، اطَّلع على استقامتك وعلى عملك وسجله لك هذا هو المعنى الأول ، وكافأك عليه؛ إذًا عِلْم ومكافأة ، أما المعنى الثاني: حفظِ لك نتائج هذا العمل .
 
هذه المعاني تنقسم إلى قسمين : الحِفاظ في الدُنيا والحِفاظ في الآخرة أن يحفظ لك دينك ، تجد شخصاً له بداية رائعة ثم انتكس وترك الصلاة وانغمس في المعاصي والموبقات .
 
 
 
-معنى ثالث: وهو أنَّ الله عزّ وجل إذا خلق الشيء ، استمراره يحتاج إلى حِفظٍ من الله عزّ وجل والدليل :
 
قوله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {41}
(سورة فاطر)
 
يجب أن ينشأ عندك طلب من الله دائم يا رب احفظ لي ديني واستقامتي وإخلاصي لك ونقائي وحبي لك ولأنبيائك وللمؤمنين ، وباعد بيني و بين أن أحب أهل الدنيا والكَفَرة والمُفسدين .
 
 
________________________
 للإستماع للمحاضرة الخاصة باسم " الحفيظ"ـ
 و بصوت الدكتور محمد راتب النابلسي
 
 
____________________
المرجع : موسوعة أسماء الله الحسنى
د. محمد راتب النابلسي
Best Wishes
ABU FARES
 
 
 
 
 


__._
.



 
__,_._,___

 


--
للمشاركة في المجموعة
woolf.8@gmail.com
جميع الاراء لا تعبر الا عن وجهة نظر اصحابها

--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة
 Group woolf.
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
woolf.8@gmail.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
woolf_8+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/woolf_8?hl=ar?hl=en-GB
 للتواصل مع إدارة المجموعة ماسنجر على الايميل التالي
woolf_b@hotmail.com
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Post a Comment